سياحة وسفر

بحيرات استراليا الوردية الخلابة

بحيرات استراليا الوردية الخلابة

تحتوي أستراليا على العديد من المناطق الطبيعية الخلّابة والجذّابة للسياح، ومن بينها بحيرات استراليا الوردية الخلابة الشهيرة، التي تجمع بين المظهر الطبيعيّ لمياهها الوردية والحياة البرية والنباتية المُتنوّعة من حولها، وكذلك الثروة الاقتصادية لما تُنتجه من ملح وأحجار جيرية بكثافةٍ على مدار العام؛ حيث تنتشر بحيرات أستراليا الوردية في مناطق متفرقة تشمل قارة أستراليا بأكملها، وتُعدّ من أنسب الأماكن لقضاء العطلات الفردية أو العائليّة وكذلك الاستكشاف والاستمتاع بصفاء الطبيعة وهدوئها ومعجزات الخلق.

اجمل 10 مناطق سياحية في استراليا لمعرفة المزيد يمكنك الضغط هنا.

بحيرة هيلر hillier lake

تخلق بحيرة هيلر (بالإنجليزية: Hillier Lake) مظهرًا جديدًا من مظاهر معجزات الطبيعة الخلّابة في أستراليا. 

تقع بحيرة هيلر في الجزيرة الوسطى مقابل ساحل أستراليا الغربيّ، على بُعد 11 كيلومترًا من ساحل منتزه كاب أريد (Cape Arid) الوطني بطول 600 متر فقط، ولا يزيد عرضها عن 250 مترًا.

تحيط ببحيرة هيلر أشجار الأوكالبتوس العالية، والنباتات الورقيّة، والمروج الخضراء، ويحيط بها المحيط من الجزء الشمالي لها.

تتميّز بحيرة هيلر بلونها الورديّ المُبهج للعين والمُلفت للنظر، الأمر الذي يجعلها واحدةً من أفضل مناطق الجذب السياحي في أستراليا ورُبّما العالم بأسره، كما أنّ وقوعها إلى جوار المحيط الهادئ من الشمال يخلق تباينًا بين لونها الورديّ الفاتح ولون مياه المحيط الهادئ الزرقاء. 

رغم مظهر هذه البحيرة الفريد والواضح، إلّا أنّ العلماء ما يزالون يبحثون عن سرّ لون مياه البحيرة الورديّ، حيث يشتبه بعضهم في أن اللون الورديّ له علاقة بوجود طحالب الدقيقة المعروفة علميًا باسم (Dunaliella salina) التي تُنتج مادة الكاروتين، وهي صبغة موجودة في نبات الجزر أيضًا.

ويرجّع بعض العلماء أنّ اللون الورديّ للبحيرة يعود لوجود بكتيريا مُحبَّة للملوحة في قشور الملح، وهذا قد يتسبّب في حدوث تفاعل بين بيكربونات الصوديوم والملح الموجود في مياه البحيرة مسبّبًا اللون الورديّ.

اكتُشِفت بحيرة هيلر للمرة الأولى خلال عام 1802 عن طريق الملّاح ورسام الخرائط ماثيو فليندرز (Mathew Flinders) الذي أخذ عيّنات من البحيرة وكتب عنها وعن لونها الورديّ المُميّز في دفتر يومياته. 

اعتاد سكّان أستراليا استخراج الملح من بحيرة هيلر ولعدة سنوات، ولكنّها في الوقت الحالي، تُستخدم فقط للأمور السياحيّة.

تُعدّ مياه بحيرة هيلر صافيةً آمنة ومُمتعة للسباحة كثيرًا، كما أنّ مياهها لا تُسبّب أي ضررٍ لجلد الإنسان، وكذلك طحالب Dunaliella salina الدقيقة فيها غير ضارّة للإنسان ولا تُسبّب أي أضرارٍ لها، ولكنها غير مفتوحةٍ دائمًا للسباحة سواء للسياح أو سكان أستراليا، بل وقد تكون السباحة فيها مستحيلةً لما تفرضه دائرة السياحة وحماية المناطق السياحية في أستراليا من قوانين صارمة بشأنها للحفاظ عليها وعلى الأحياء المائية الموجودة فيها. 1https://hillierlake.com/ 2https://www.westernaustralia.com/en/Attraction/Lake_Hillier/56b26b5bd5f1565045dad55c

بحيرة هوت لاجون Hutt Lagoon

تجذب بحيرة هوت لاجون (بالإنجليزية: Hutt Lagoon) في أستراليا الزوّار دائمًا من الأماكن القريبة والبعيدة، بل وتُذهل المشاهدين بمياهها الزاهية الصافية. 

تقع بحيرة هوت لاجون على بعد 515 كيلومترًا شمال مدينة بيرث (Perth)، ويُحيط بها ميناء جريجوري المميّز. 

تقرُب منها بلدة صغيرة تشتهر بصيد الأسماك، كما يُعدّ الوقت الأنسب لزيارة بحيرة هوت لاجون طوال العام هو في الفترة بين شهريّ يوليو/تموز وسبتمبر/أيلول لرؤية الريف المُحيط بها والمُغطّى بالورود البرية النادرة.

تتميّز بحيرة هوت لاجون أيضًا بلونها الورديّ النادر والجذّاب، ولكنّها في بعض الأحيان، يُمكن لمياهها أن تظهر باللون الورديّ الفاتح، وأحيانًا تظهر باللون الأرجوانيّ، وأحيانًا أخرى باللون الأحمر. 

ويرجع التنوّع في لون مياهها إلى وجود كمية كبيرة من الطحالب الدقيقة المعروفة علميًا باسم (Dunaliella salina) والتي تُنتج مادة الكاروتين المشهورة بكونها عامل تلوين للطعام ومادةً غنيّة بڤيتامين أ.

يتغيّر لون البحيرة حسب الظروف المناخية المحيطة بها طوال العام، ومن خلال كمية الطحالب التي تتفتح بمياهها في أوقات العام المختلفة، حيث تتكاثر الطحالب بسرعةٍ عندما يكون الماء أكثر ملوحةً، وتتأثّر بالضوء ودرجة الحرارة أيضًا، لكنّ شدّة الضوء هي الأكثر تأثيرّا على اللون الذي تأخذه الطحالب وتتلوّن به البحيرة.

يُمكنك العثور على أفضل إطلالةٍ على بحيرة هوت لاجون من الطريق المؤدّي إلى ميناء جريجوري، حيث توجد مناطق مُخصّصة وآمنة لركن السيارات والاستمتاع بالمشي على حافة البحيرة. 

ولكن الطريقة الأمثل للاستمتاع بمظهر بحيرة هوت لاجون هي من الأعلى، حيث ستجد مجموعةً من خيارات الطيران فوق البحيرة، التي توفّر لك مناظر مُذهلة وخلّابة تُتيح التمتّع بضخامة البحيرة وألوانها المُتناقضة والزاهية من الأعلى مع الشجيرات الخضراء المُحيطة بها. 

وإذا لمْ يكن الطيران هو أسلوبك، يُمكنك ركوب العربات التي تجرّها الدواب لتأخذك في جولة رائعة برفقة مُرشد في البحيرة والمناطق المحيطة بها حتى الكثبان الرملية المُرتفعة وصولًا إلى قرية الصيد الخلابة المعروفة باسم “ميناء جريجوري”، حيث يُمكنك الحصول على المشروبات والمأكولات المحليّة اللذيذة والاختيار بين الشاليهات، وأكواخ الشواطئ، والكرفانات للإقامة بها.3https://www.australiascoralcoast.com/travel-inspiration/best-time-visit-hutt-lagoon-pink-lake  4https://www.westernaustralia.com/en/attraction/hutt-lagoon/59cb40e112f8967834c0e22f

معلومات مدهشة عن جزر موريشيوس لمعرفة المزيد يمكنك الضغط هنا.

بحيرة آيري Lake Eyre

تمتد بحيرة آيري (بالإنجليزية: Lake Eyre) في منطقة فليندرز رانجز (Flinders Ranges) في جنوب أستراليا بطول 144 كليومترًا وعرضًا يقارب 77 كيلومترًا، على بُعد 647 كيلومترًا شمال شرق مدينة أديلايد (Adelaide).

تُعدّ أكبر بحيرةٍ مالحةٍ في قارة أستراليا، حيث تكوّنت منذ ما يقرُب 200 مليون سنة، وتُصنّف كأدنى نقطة تحت مستوى سطح البحر في قارة أستراليا. 

تجذب بحيرة آيري بامتدادها اللامتناهي السيّاح طوال العام، ويكمن سحرها الحقيقيّ عندما تغمرها مياه الأمطار الصحراوية، حيث تتلاقى حولها شبكات القنوات، والجداول، والسهول الفيضية في منتزه كاتي ثاندا ليك آيري الوطني (Kati Thanda-Lake Eyre) جالبًا معه وفرةً من الحياة البرية والطبيعة الجميلة زاهية الألوان.

يكون مستوى المياه مُنخفضًا في بحيرة آيري عادةً، حيث يمتد سطحها المُتلألئ بقدر ما يمكن للعين رؤيته، ولكن، عادةً ما يحدث بها فيضان صغير يصل طوله إلى مترٍ ونصف المتر كل ثلاث سنوات.

ويحدث بها فيضان أكبر يبلغ أربعة أمتار كل عشر سنوات، ولكن تمتلئ البحيرة بالكامل ثلاث مرات فقط كل 160 عامًا، لذلك عندما تقرّر زيارة بحيرة آيري، يجب أن تتأكّد من البحث عن منسوب المياه الحالي بها. 

فعندما تبدأ مياه البحيرة في التبخّر، تأخذ بحيرة آيري لونًا ورديًا خلابًا ينتج عن صيغة توجد داخل نوعٍ معيّن من الطحالب المُحبّة للأملاح بها.

تُعدّ بحيرة آيري مكانًا مثاليًا للزيارة والاستكشاف وقضاء العطلات الرائعة على مدار العام، ولكن أفضل وقت لزيارتها هو ذلك الوقت الذي تغمرها فيه مياه الأمطار الصحراوية. 

يعتبر طقس بحيرة آيري طقسًا مثاليًا للبيئة النائية في أستراليا، حيث تصل درجة الحرارة فيها إلى 40 درجة مئوية خلال نهار فصل الصيف مع الجفاف ووجود الكثبان الرملية، وتنخفض كثيرًا خلال ليل فصل الشتاء حتى تصل إلى درجة الصفر المئوية وهي درجة التجمّد، وهذه التغييرات الموسمية تجعل البحيرة منطقةً للحياة البرية والنباتية المُختلفة والنادرة.5https://southaustralia.com/travel-blog/kati-thanda-lake-eyre  6https://www.britannica.com/place/Lake-Eyre

بحيرة بومبنغا Lake Bumbunga

تأخذ بحيرة بومبنغا (بالإنجليزية: Lake Bumbunga) اسمها من السكان الأصليين لها، حيث أنّ اسمها مُشتق من مصطلح أطلقه عليها السكان الأصليون حولها ويعني “بحيرة مياه الأمطار”. 

تقع بحيرة بومبنغا في جنوب بلدة لوتشيل الأسترالية (Lochiel)، وتبلغ مساحتها حوالي 13.88 كيلومترًا مربعًا، على بُعد أقل من ساعتين بالسيارة من مدينة أديلايد (Adelaide). 

تجذب بحيرة بومبنغا السياح والمستكشفين من جميع أنحاء العالم بشواطئها الصمغية ولونها المُميّز الخلّاب الذي يتغيّر من اللون الورديّ إلى اللون الأزرق على مدار العام اعتمادًا على نسبة الملوحة في مياهها وكمية الطحالب الدقيقة النامية بها والتي تنتج مادة صبغية مميزة. 

وإذا اتجهت شرقًا من بحيرة بومبنغا، ستصل إلى منطقة صنع الملح من مياه بحيرة بومبنغا التي أصبحت مناطق أثرية في الوقت الحالي.7https://southaustralia.com/products/clare-valley/attraction/lake-bumbunga  8https://www.wrc.sa.gov.au/see-and-do/10-things-to-see-and-do/lake-bumbunga-lochiels-pink-lake

بحيرة ماكدونيل Lake Macdonnell

تقع بحيرة ماكدونيل (بالإنجليزية: Lake Macdonnell) بجانب بلدة لوتشيل (Lochiel) الأسترالية الجذّابة، على بُعد حوالي 130 كيلومترًا شمال مدينة أديلايد (Adelaide) على جانبيّ منطقة كلير فالي (Clare Valley) وشبه جزيرة يورك (Yorke) السياحية، بمساحة 408 كيلومترًا مربعًا.

يُمكنك الوصول إلى بحيرة ماكدونيل عن طريق مدينة أديلايد للاستمتاع بالسهول الكاسحة في أستراليا شمالًا من منطقة الأعمال المركزية خلال الطريق الشمالي الرئيسي، حيث ستمرّ بطريق ميناء ويكفيلد (Port Wakefield Road) وما يحويه من حياة برية ونباتية مُذهلة. 

ويجدر الذكر أنّه يجب أن تتجنّب القيادة على طول شاطئ البحيرة بالقرب منها تمامّا لهشاشة الأرض القريبة منها قليلًا.

تعدّ بحيرة ماكدونيل ملّاحة بحرية أصغر قليلًا مقارنةً ببحيرة ماكلويد (Macleod) القريبة منها جنوب أستراليا، إذّ إنّها غنية بالكثبان الساحلية الرباعية؛ وهي عبارة عن حشوة بسُمك 10 أمتار من الجبس المُغطى بطبقة هولوسين.

لذلك، يتم استخراج أكثر من 1.4 مليون طن من الجبس شبه النقيّ المتبلور من مادة الهولوسين سنويًا، ويتم إنتاج أكثر من 35000 طن من الملح منها من خلال تبخّر مياهها الملحية، وهذا ما يجعلها واحدةً من مناطق الثروات الاقتصادية والسياحية لأستراليا.9https://www.wrc.sa.gov.au/see-and-do/10-things-to-see-and-do/lake-bumbunga-lochiels-pink-lake 10https://www.saltworkconsultants.com/lake-macdonnell-south-australia/

سعر تذكرة المالديف من مصر لمعرفة المزيد يمكنك الضغط هنا.

بحيرة هارت Lake Hart

تعدّ بحيرة هارت (بالإنجليزية: Lake Hart) واحدة من أفضل البحيرات الوردية النائية في جنوب أستراليا جنبًا إلى جنب مع بحيرة آيري، حيث تقع منطقة استراحة بحيرة هارت على بُعد 522 كيلومترًا شمال مدينة أديلايد (Adelaide).

يُمكنك الوصول إلى بحيرة هارت بالسيارة خلال 5 ساعات و18 دقيقة إذا التزمت بحدّ السرعة على طريق ستيوارت السريع (Stuart Highway) من مدينة أديلايد الذي يربط ميناء أوغوستا (Port Augusta) عند طرف خليج سبنسر (Spencer Gulf) بمدينة داروين (Darwin) في الإقليم الشمالي الأسترالي.

ليست بحيرة هارت أكبر بحيرات الملح في جنوب أستراليا، لكنها تُعدّ أكثر البحيرات سهولةً من حيث الوصول إليها.

رغم ذلك، لا يوجد الكثير حول بحيرة هارت لزيارته أو الاستمتاع به، ولكن يمكن للسياح زيارة حديقة الصواريخ التي كانت في الماضي بلدة ووميرا (Woomera Village) العسكرية حيث توجد مناجم أوبال (Opal Astrologers) ومناجم كوبر بيدي (Coober Pedy) الشهيرة تحت الأرض.

تأخذ مياه بحيرة هارت لونًا ورديًا خلابًا تتغيّر درجة سطوعه ولمعانه على مدار العام حسب الطقس والظروف المناخية وكذلك نسبة الملوحة بها. 

تبدو بحيرة هارت عميقةً جيدةً للسباحة أو لمُمارسة العديد من الرياضات المائية فيها مثل التجديف. 

كما أنّه من المحتمل أن يكون عمق بحيرة هارت 20 مليمترًا فقط مع هطول الأمطار بشكلٍ يوميّ مُستمر لمُدّة أسبوعين أو ثلاثة. 

ونظرًا لارتفاع نسبة الملوحة في مياه البحيرة منذ آلاف السنين، فإنّ انعكاس مياهها الوردية يجعل البحيرة تبدو أكثر عمقًا للناظرين رغم أنّها جيدةٌ تمامًا للسباحة الآمنة.

يعجز السكان حول بحيرة هارت عن جمع الملح من البحيرة بسبب الحماية والإجراءات الحكومية المُشدّدة من الاقتراب منها نظرًا لكونها منطقة جذب سياحيّ أيضًا. لذلك يعتمد الناس على وجود بحيرات ملح اصطناعية بالقرب من مدينة أديلايد حول بحيرة هارت لتسهيل جمع الملح وتجارته.11 https://australiatravelquestions.com/attractions/lake-hart-south-australia/  12https://www.travelwithwinny.com/lake-hart-australia-salt-lake/

اجمل المواقع السياحية في مدينة بودروم التركية لمعرفة المزيد يمكنك الضغط هنا.

لماذا تضم استراليا عددًا كبيرًا من البحيرات الوردية؟

توجد العديد من البحيرات الوردية المذهلة والجذّابة في قارة أستراليا، حيث تضمّ عددًا كبيرًا من البحيرات الوردية حول العالم، وتعتبر بحيرة هيلر هي أكثرها شهرةً لأنّها وردية اللون بشكل دائم حيث يبدو اللون الورديّ وكأنّه لون المياه الحقيقيّ من شدة نقائه؛ لأنّها تعدّ أكثر ملوحةً 10 مرات من مياه البحر في المحيطات.

تعود كثرة البحيرات الوردية في أستراليا إلى كثرة الكائنات الحية، خاصةً الطحالب الدقيقة المعروفة علميًا باسم (Dunaliella salina) في مياه هذه البحيرات الوردية من البيئة القاسية في أستراليا.

ونظرًا لارتفاع نسبة الملوحة في مياه هذه البحيرات التي تكوّنت منذ آلاف السنين، فإنّ هذه الكائنات الدقيقة تعيش بها بسبب حبّها للملح الموجود في الماء، ومنها تُنتج صبغةً وردية تسمى صبغة بيتا كاروتين الموجودة في نبات الجزر أيضًا، وهذا التفسير الذي توصّل له أغلب العلماء بشأن اللون الوردي في بحيرات أستراليا العديدة.

يرجّح بعض العلماء أيضًا أن كثرة البحيرات الوردية في أستراليا يعود إلى شدة ملوحة مياهها بعشر مرات أكثر من ملوحة مياه البحر، ووجود كميّات كبيرة من بكتيريا تُسـمّى علميًا باسم (Salinibacter ruber)، وهذه البكتيريا تحتوي على صبغة تسمى بكتيريوروبيرين، وتُعدّ هذه الصبغة أكثر ورديةً من صبغة بيتا كاروتين التي تُنتجها الطحالب الدقيقة في هذه البحيرات. 

تتغيّر ألوان معظم بحيرات أستراليا الوردية من اللون الوردي إلى عدة ألوان مثل الأحمر، والأخضر الداكن، والأرجواني، والأزرق الداكن، حسب ظروف الطقس مثل كثافة هطول الأمطار. 

تجدر الإشارة إلى أنّ موجةً من الطقس الحار الجاف يمكن أن تحوّل لون هذه البحيرات أيضًا إلى اللون الورديّ.13https://www.abc.net.au/news/science/2022-01-05/pink-lakes-why-does-australia-have-so-many/100664354

المواقع السياحية في أذربيجان لمعرفة المزيد يمكنك الضغط هنا.

هل يمكن السباحة في البحيرة الوردية؟

يُمكن السباحة في بعض البحيرات الوردية، ولكن ليست جميعها آمنةً للسباحة أو ممارسة الرياضات المائية مثل التجديف أو حتى التجول فيها بالقوارب والمراكب المائية الأخرى.

تُعتبر البحيرة الوردية هشّة للغاية، ومن الضروريّ جدًا اتّباع إرشادات زيارتها، والبحث عن تعليمات استكشافها قبل زيارتها.

لا يُسمَح كذلك باصطحاب الكلاب أو الحيوانات الأليفة الأخرى إلى البحيرة الوردية، نظرًا لما يُمكن أن تتعرّض له من أضرار بسبب مياه هذه البحيرة والطقس المحيط بها والأحياء المائية بها أحيانًا خاصةً الطحالب الدقيقة والبكتيريا.14https://ncc-ccn.gc.ca/places/pink-lake

10 من اجمل الاماكن السياحية في نيوزيلاندا لمعرفة المزيد يمكنك الضغط هنا.

ما الذي يجعل لون البحيرة وردية؟

ذهبت بعض الدراسات إلى أن لون البحيرة الوردية يعود إلى كون مياه هذه البحيرات شديدة الملوحة وغنية بنوع من الطحالب الدقيقة المحبة للماء والمسماة علميًا باسم (Dunaliella salina)، حيث تحتوي هذه الطحالب على صبغة تسمى بيتا كاروتين توجد أيضّا في نبات الجزر، والتي يعتقد العلماء منذ فترةٍ طويلةٍ أنّ هذه الصبغة هي المسؤولة عن منح مياه البحيرة الوردية لونها الوردي الخلّاب.

اجمل المناطق السياحية في بوسان الكورية لمعرفة المزيد يمكنك الضغط هنا.

هل هنالك أي بحيرات أخرى وردية في العالم عدا الموجودة في أستراليا؟

نعم، توجد بحيرات أخرى وردية في العالم عدا تلك الموجودة في قارة أستراليا، وهي بحيرة ريتبا في السنغال (Lake Retba). 

تمتاز بحيرة ريتبا بملوحة مماثلة للملوحة التي توجد في البحر الميت، ليس من العجيب أن تكون بحيرة ريتبا في السنغال منطقةً شهيرةً جدًا لكل السكان المحليين والسياح من القريب والبعيد. 

تبلغ مساحة بحيرة ريتبا الوردية حوالي ميلًا مربعًا واحدًا؛ كما أنّها لا تُعدّ مكانًا سياحيًا فقط، بل يتم استخدامها لاستخراج الملح والتجارة به محليًا ودوليًا.

جزيرة سانت لوسيا في البحر الكاريبي لمعرفة المزيد يمكنك الضغط هنا.

وهكذا نكون قد وضحنا الكثير من المعلومات عن بحيرات استراليا الوردية الخلابة.

المراجع

[1] Lake Hillier.” Lake Hillier, hillierlake.com. Accessed 11 Aug. 2022.

[2] Lake Hillier – Attraction – Tourism.” Western Australia, www.westernaustralia.com/en/Attraction/Lake_Hillier/56b26b5bd5f1565045dad55c. Accessed 11 Aug. 2022.

[3] Admin. “The Best Time to Visit Hutt Lagoon (Pink Lake).” Australia’s Coral Coast, www.australiascoralcoast.com/travel-inspiration/best-time-visit-hutt-lagoon-pink-lake. Accessed 11 Aug. 2022.

[4] Hutt Lagoon – Attraction – Tourism.” Western Australia, www.westernaustralia.com/en/attraction/hutt-lagoon/59cb40e112f8967834c0e22f. Accessed 11 Aug. 2022.

[5]South Australian Tourism Commission. “South Australia’s Guide to Kati Thanda-Lake Eyre | SA Tourism.” South Australia’s Guide to Kati Thanda-Lake Eyre | SA Tourism, 31 May 2022, southaustralia.com/travel-blog/kati-thanda-lake-eyre.

[6] Lake Eyre | Lake, Australia.” Encyclopedia Britannica, www.britannica.com/place/Lake-Eyre. Accessed 11 Aug. 2022.

[7] LAKE BUMBUNGA.” Southaustralia, southaustralia.com/products/clare-valley/attraction/lake-bumbunga. Accessed 13 Aug. 2022.

[8] Council, Wakefield Regional. “Lake Bumbunga – Lochiel’s Pink Lake.” Wakefield Regional Council, 17 Dec. 2019, www.wrc.sa.gov.au/see-and-do/10-things-to-see-and-do/lake-bumbunga-lochiels-pink-lake.

[9] Lake Macdonnell, South Australia.Lake Macdonnell, South Australia, www.saltworkconsultants.com/lake-macdonnell-south-australia. Accessed 11 Aug. 2022.

[ 10] Whitley, David. “Can I Visit the Lake Hart Salt Lake in South Australia?” Australia Travel Questions, 19 Jan. 2022, australiatravelquestions.com/attractions/lake-hart-south-australia.

[11] Winny. “Nature’s Reflective Mirror: Lake Hart.” Travel with Winny, 21 Oct. 2019, www.travelwithwinny.com/lake-hart-australia-salt-lake.

[12] Salleh, Anna. “Why Australia Has so Many Pink Lakes — and Why Some of Them Are Losing Their Colour.” Why Australia Has so Many Pink Lakes, 4 Jan. 2022, www.abc.net.au/news/science/2022-01-05/pink-lakes-why-does-australia-have-so-many/100664354.

[13] Pink Lake. “Pink Lake.” NCC-CCN, ncc-ccn.gc.ca/places/pink-lake. Accessed 11 Aug. 2022.

[14] Gibson, Brittany. “7 Naturally Beautiful Pink Lakes from Around the World.” Reader’s Digest, 2 Aug. 2021, www.rd.com/list/pink-lakes.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »