ترند

فوائد واستخدامات طحالب البحر

طحالب البحر فوائدها واكثر

فوائد واستخدامات طحالب البحر

تُعدّ الطحالب أحد النّباتات البحريّة الّتي تُعتبرُ مصدر غذائيّ مُهمّ قادر على جعلك على قيد الحياة، بشكل عام تنمو هذه النّباتات على الشّواطئ الصّخريّة في كلّ العالم، وتتناولها البلدان الموجودة في قارة آسيا بكثرة مثل كوريا واليابان والصّين. فما هي فوائد واستخدامات طحالب البحر.

فوائد طحالب البحر

يجبُ تناولها بشكل معقول لتدعيم نظامك الغذائيّ، ونذكر فوائدها في مايلي:1https://www.healthline.com/nutrition/benefits-of-seaweed#weight-management 

1- يحتوي على اليود والتيروزين الدّاعمين للغدة الدرقيّة

تحتاج الغدة الدّرقيّة لمادة اليود حتّى تقوم بإنتاج الهرمونات، وعند عدم وصول كميّة كافيّة للغدة الدّرقيّة من اليود فقد تشعر ببعض التّعب أو تورّم في الرّقبة أو تغيرات في وزن جسمك مع مرور الزّمن.

تحتوي الأعشاب البحريّة على كميّة كبيرة من اليود؛ ويعود ذلك إلى قدرتها على امتصاص كميّات مُركّزة من اليود من البحار والمُحيطات، بالطّبع سوف تختلف كميّة اليود من نوع نبات لآخر وذلك بحسب مكان زراعتها وكيفيّة مُعالجتها، بالإضافة إلى احتوائها على حمض التّيروزين الّذي يُساعد اليود للقيام بإنتاج اثنين من الهرمونات الرّئيسيّة لمُساعدة الغدة الدّرقيّة في أداء وظائفها.

2- مصدر جيّد للفيتامينات والمعادن

يوجد في كلّ نوع من النّباتات البحريّة مجموعة مُختلفة من العناصر الغذائيّة، كالزّنك والكالسيوم والصّوديوم والمغنيسيوم وحمض الفوليك والفيتامينات A,E,C,K وفيتامين ب12، بالإضافة إلى البروتينات كالكوريلا والسّبيرولينا والأحماض الأمينيّة كأحماض أوميغا 3.

3- يحتوي على مجموعة مُتنوعة من مُضادات الأكسدة الواقيّة

توجد مواد غير مُستقرة بالجسم تدعى الجذور الحرة تحتاج إلى مُضادات الأكسدة حتّى تجعلها أقل فاعلية في جسمك، لأنّها قادرة على إتلاف خلاياك في حال استطاعت.

تحتوي النّباتات البحريّة على الفيتامينات المُضادة للأكسدة، والكثير من المُركبات المُفيدة الّتي تستطيع حماية الخلايا من الأضرار الّتي قد تلحقها الجذور الحرة.

4- يوفّر الألياف والسّكريات الداعمة لصحة الأمعاء

تحتوي الأعشاب على كميّة كبيرة من الألياف، ممّا يعزّز قدرتها على المُحافظة على صحة الأمعاء، تشكّل الألياف من 25 حتّى 75% من وزن النّباتات البحريّة، وذلك أعلى من مُعدل وجودها ضمن الخضار والفواكه، بالإضافة إلى وجود السّكريات الكبريتيّة الّتي تُساعد في نمو بكتيريا الأمعاء الغليظة.

5- إنقاص الوزن 

تحتوي الأعشاب البحريّة على كميّة كبيرة من الألياف والّتي لا تحتوي على أيّ سعرات حراريّة، تقوم الألياف بشكل عام بإبطاء عملية تفريغ المعدة، ممّا يجعلك تشعر بالشّبع لوقت أطول ويؤخّر عملية الجوع.

يُمكن القول أن الأعشاب البحريّة مُضادات للسمنة، فهي قادرة على تخفيف نسبة الدّهون في الجسم، وبالتّالي سينخفض وزنك بالتّأكيد.

6- قد يقلّل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب

تُعدّ أمراض القلب السّبب الأساسي للموت في كلّ بلدان العالم، ويُمكن القول أنّ بعض العوامل كارتفاع ضغط الدّم والكوليسترول وقلة النّشاط البدنيّ والتّدخين وزيادة الوزن تلعب دور مُهمّ جدًا في احتمال إصابتك بأمراض القلب.

تقوم النّباتات البحريّة بتخفيف مُعدل الكوليسترول والضّغط في الدّم، كما أنّه يُقلّل خطر الإصابة بتجلط الدّم.

استخدامات طحالب البحر

يستطيع استخدام الأعشاب البحريّة الموجودة ضمن المُحيطات بكميّات هائلة أن يحل مكان الكثير من المواد والعناصر الّتي تدخل في غذاء وطعام وصناعة الكثير من الأشياء، وإليك بعض الاستخدامات:2https://earthbound.report/2021/04/15/10-different-uses-for-seaweed/ 

1- الغذاء 

يوجد الكثير من المُجتمعات أغلبها في آسيا الّتي تحتوي على ثقافة تناول الأعشاب البحريّة، ويتمّ زراعة 99% من الأراضي بالأعشاب البحريّة، في السّنوات الماضيّة أصبحت ويلز و كورنوال مًتخصّصة في زراعة وتناول الأعشاب البحريّة حتّى إنّها اشتهرت بها، بالإضافة إلى أنّ المحيط يحتوي على مصدر كبير من الغذاء في المُستقبل.

2- العلف 

قام المزارعون باستخدام الأعشاب البحريّة كمُكمّل للأعلاف الّتي يضعونها لحيواناتهم في الشّتاء، وأشارت الأبحاث إلى أنّ الأعشاب البحريّة قادرة على التّقليل من انبعاثات الميثان من الماشيّة.

3- البلاستيك 

تستطيع أن تستخرج من البحر بدائل كثيرة للبلاستيك كالبلاستيك الحيويّ والبلاستيك المُستقبليّ، يُمكن أن تحل هذه البدائل محل الوقود الأحفوري ليتمّ تصنيع العبوات الّتي تعتمد على النّباتات.

4- الوقود الحيويّ 

يمكن للمُحيطات أن توفّر كميّة كبيرة من الوقود الحيويّ والّذي يكون أفضل نوعًا ما من النّفط؛ وذلك بما تحتويه من أعشاب بحريّة، كما أنّ ذلك سيحمي الغابات من إزالة الأشجار في حال قد تمّ إيجاد الوقود بمكان آخر.

5- سماد 

قام الأشخاص الّذين يعيشون ضمن المُجتمعات السّاحليّة ضمن العالم باستخدام الأعشاب البحريّة من أجل تحسين التّربة، ويُمكن القول أنّ هذه الأعشاب تستطيع أن تحل محل الأعلاف الحيوانيّة والأسمدة.

هل من الجيّد تناول الأعشاب البحريّة كلّ يوم؟

لا، تحتوي الأعشاب البحريّة على الكثير من اليود؛ ممّا يجعل المُستهلكون ينصحون بتناوله لثلاث مرات فقط خلال الأسبوع، وذلك بسبب وجود بعض العناصر الغذائيّة بداخلها ذات تركيز عالي ممّا يجعلها قابلة للتفاعل مع الكثير من الأدوية، لذا عليك استشارة الطّبيب قبل تناول الأعشاب البحريّة في حال كنت تتناول بعض الأدوية بسبب بعض الأمراض.3https://www.cnn.com/2022/07/21/health/eat-more-seaweed-wellness/index.html 

ما هي أسباب أهميّة الأعشاب البحريّة؟

تعود أهمية الأعشاب البحريّة لاحتوائها على الكثير من العناصر الغذائيّة، كاليود والألياف وفيتامين K، كما أنّها تُعدّ مصدر مُهمّ جدًا للأعلاف الحيوانيّة والغذاء والأسمدة للمجتمع السّاحليّ لآلاف مؤلفة من السّنوات.4https://www.msc.org/what-you-can-do/eat-sustainable-seafood/fish-to-eat/seaweed 

هل تحتوي الأعشاب البحريّة على أوميغا 3؟

نعم، تجمع الأعشاب البحريّة بداخلها كلّ من أوميغا 3 و -6 (ω-3 و ω-6 ، على التّوالي)، والأحماض الغير الدّهنيّة المُشبعة بدرجة عالية، والأحماض الدّهنية المُتعدّدة غير المُشبعة، والّتي لها دور أساسيّ في التّمثيل الغذائيّ.5https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC8124752/ 

نرجو لكم كل الفائدة من قراءتكم لـ فوائد واستخدامات طحالب البحر.

المراجع 

[1]PGDip, Sharon O’Brien Ms. “7 Surprising Health Benefits of Eating Seaweed.” Healthline, 13 Mar. 2023, www.healthline.com/nutrition/benefits-of-seaweed#weight-management.

[2]Williams, Jeremy. “10 Different Uses for Seaweed.” The Earthbound Report, 10 May 2023, earthbound.report/2021/04/15/10-different-uses-for-seaweed.

[3]“https://www.cnn.com/2022/07/21/health/eat-more-seaweed-wellness/index.html.” Cnn.

[4]“What Is Seaweed.” MSC International – English, www.msc.org/what-you-can-do/eat-sustainable-seafood/fish-to-eat/seaweed.

[5]Rocha, Carolina, et al. “Seaweeds as Valuable Sources of Essential Fatty Acids for Human Nutrition.” International Journal of Environmental Research and Public Health, vol. 18, no. 9, MDPI, May 2021, p. 4968. https://doi.org/10.3390/ijerph18094968.

[6] الصورةImage by <a href=”https://pixabay.com/users/noname_13-2364555/?utm_source=link-attribution&utm_medium=referral&utm_campaign=image&utm_content=4343738″>NoName_13</a> from <a href=”https://pixabay.com//?utm_source=link-attribution&utm_medium=referral&utm_campaign=image&utm_content=4343738″>Pixabay</a>

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »