معلومات عامة عن تربية طيور الحب
تُعرَفُ طيور الحُبّ بأنّها جنسٌ من الطّيور من تسعة أنواعٍ تنتمي إلى فصيلة Psittacinae وتتواجد في أفريقيا ومدغشقر. وتتميّزُ طيور الحُبّ بجمال ألوانها وبالقُرب الّذي يشعرُ به الأزواج من هذه الطّيور تجاه بعضهم والّذي يبدو حنونًا وحميميًا. سنُقدّم في هذا المقال معلومات عامة عن تربية طيور الحب.1https://www.britannica.com/animal/lovebird
أنواع طيور الحُبّ
تنقسمُ أنواع طيور الحُبّ التّسعة إلى مجموعتين، حيث تتشابهُ الأنواع في كلّ مجموعةٍ مع بعضها نسبيًا بصفةٍ مُميّزةٍ كالتّالي:2https://www.thehappychickencoop.com/lovebirds/
1- المجموعة الأولى
تتميّزُ المجموعة الأولى من طيور الحُبّ بوجود حلقات بارزةٍ بيضاء اللّون حول العيون، و تتمثّلُ في:
- طائر الحُبّ المُقنّع ذو الياقة الصّفراء (A. Personatus).
- طائر الحُبّ نوع فيشر (A. Fischeri).
- طائر الحُبّ أسود الخدين (A. Nigrigenis).
- طائر الحُبّ نوع نياسا أو ليليان (A. Lilianae).
2- المجموعة الثانية
تختلفُ المجموعة الثّانية عن الأولى من طيور الحُبّ بعدم وجود حلقات حول العيون، والّتي تتمثّل في:
- طائر الحُبّ أسود الجناحين أو الحبشيّ (A. Taranta).
- طائر الحُبّ أحمر الرّأس أو أحمر الوجه (A. Pullarius).
- طائر الحُبّ ورديّ الوجه أو الخوخي (A. Roseicollis).
- طائر الحُبّ ذو الرّأس الرّمادي أو طائر مدغشقر (A. Canus).
- طائر الحُبّ نوع الياقة السّوداء أو سوينديرن (A. Seimdernianus).
طعام الطيور في الشتاء افضل 5 اطعمة
معلومات عامة عن تربية طيور الحُبّ
نُدرجُ معلومات عامة عن تربية طيور الحبّ شاملةً لطريقة الرّعاية والتّدريب ونصائح لعمل مسكن وقفص مُناسبٍ لها مع نصائح غذائيّة:3https://www.mspca.org/pet_resources/bird-care-guide-lovebirds/
1- العناية بطيور الحبّ
تتطلّبُ تربية طيور الحبّ التّفرّغ للعناية بها بشكلٍ أكبر من بعض الأنواع الأخرى، حيث
يعدُّ الحفاظ على نظافة ريش طيور الحبّ من الأمور الهامّة للعناية بهم، ويُفضّل هذا النّوع الاستحمام بانتظام للمُساعدة في إزالة الشّوائب والأوساخ من ريشهم.
يُمكنُ استخدام طبق الاستحمام المُسطّح أو البخاخ لإعطائهم إحساسًا بالرّطوبة والانتعاش.
يمكن أن يكون الاستحمام مُمتعًا لطيور الحبّ، وقد يحبّون اللّعب في الماء، ولكن يجب التّأكد من أنّ الماء ليس باردًا جدًا أو ساخنًا جدًا لتجنّب تجريح الجلد أو الإصابة بنزلات البرد.
يعدّ تقليم الأظافر أمرًا ضروريًا في بعض الأحيان لطيور الحبّ، خاصّةً إذا لم يكن لديها الفرصة للتسلّق بشكل كافٍ وبشكل طبيعيّ، ممّا يؤدّي إلى نمو الأظافر بشكلٍ غير طبيعي وزيادة حجمها، عندها يمكنُ استشارة الطّبيب البيطريّ.
2- تغذية طيور الحبّ
يعتمدُ نظام غذاء طيور الحبّ في البريّة على البذور والفواكه والحبوب والأعشاب والمحاصيل الزّراعيّة، ولكن عندما يتمّ تربيتها من قِبل البشر، يُنصَحُ بتوفير مجموعة مُتنوّعة من الأطعمة لها تتضمّن البذور المُجفّفة، والفواكه الطّازجة والخضروات والعلف المُصمّم خصيصًا لها، كما يجب تجنّب إطعام طيور الحبّ الأفوكادو لأنّه يحتوي على مادة سامّة تُسمى Persin.
ينبغي أن يتمّ استخدام أطباق الطّعام والماء من الخزف أو الخزف المُزيّنة بالدّهانات الآمنة للطيور، والّتي يمكن غسلها بشكلٍ جيّد، كما يجب تجنّب استخدام أطباق الطّعام البلاستيكيّة، ويجب تنظيف أطباق الطّعام والماء بانتظامٍ لتجنّب تكوين الجراثيم والبكتيريا.
3- إعداد مسكن طيور الحبّ
تتطلّبُ تربية طيور الحبّ الاهتمام بعدّة جوانب منها توفير مسكنٍ جيّدٍ لهم في أقفاصهم، حيث يجبُ أن يكون قفصًا كبيرًا يتسعُ لحركاتهم النّشطة ويتضمّن أربعة مجاثم وأطباق مياه ومنطقةً للاستحمام.
ينبغي وضع القفص في مكان مُشرق ومهويّ، ولكن ليس في مكان يتعرّض للتيارات الهوائيّة.
يجب تجنّب التّعرّض المُباشر للأشعة الشّمسيّة وتوفير المساحة الكافيّة لتجنّب الاحتكاك. ينبغي كذلك وضع القفص على حاملٍ أو مُعلّقًا على حائط وتجنّب وضعه بالقرب من الأبواب والنّوافذ.
تتراوحُ درجات الحرارة المُناسبة خلال النّهار لطيور الحُبّ من 60 درجة فهرنهايت إلى 70 درجة فهرنهايت، مع انخفاضها ليلًا إلى 40 درجة فهرنهايت. ينبغي أن تكون درجة الحرارة المُحيطة مُريحة للطيور.
يجبُ مُراقبة العلامات المُنذرة عن الازعاج المرتبط بالحرارة، للتأكد من راحة الطّائر، حيث تبقى طيور الحبّ الباردة مُنتفخةً لفترات طويلة من الوقت، وتبقى الطّيور المحمومة أجنحتها بعيدًا عن أجسامها وتتنفسُ بشكل مُتسارع.
يُنصَح بتغطية القفص ليلًا لمنع الاضطرابات؛ حيث تُفضّل طيور الحب الأماكن الخالية من الضّوضاء والرّاحة. ومن الضّروري التّحقّق من وجود البيض وإزالته مرّةً واحدة لمنع زيادة مواليد طيور الحبّ في نفس القفص.
4- الحفاظ على صحة طيور الحبّ في القفص
تشملُ الرّعايّة الأساسيّة في قفص طيور الحبّ تغيير أطباق الطّعام والشّراب يوميًا، وأن تُبطّن قاع القفص بورق الجرائد الّذي يتمّ تغييره بشكلٍ يوميّ لمنع انتشار الأمراض.
يتوجّب أيضًا تنظيف قفص طيور الحبّ وتعقيمه كل أسبوعٍ باستخدام ماء دافئ وصابون أو مطهّر خاصّ بقفص الطّيور.
يُعدُّ من الضروريّ أيضًا غسل وتجفيف المجثمات والألعاب بشكلٍ دوري عند الاحتياج في قفص طيور الحبّ، ويجبُ التّأكد من النّظافة الدّائمة لقفص طيور الحبّ ومحتوياته للحفاظ على صحة طائرك، كما يتعيّن تغيير التّبن الّذي يُستخدم كسرير لطيور الحبّ بانتظام، وذلك لتفادي تراكم الرّواسب والجراثيم عليه.
5- التّربية الاجتماعيّة والتّنشئة لطيور الحبّ
تُعدّ طيور الحبّ من الطّيور الاجتماعيّة بشكلٍ كبيرٍ، ويُعتقد بشكل عام أنّه من الأساسيّ لصحتهم وسعادتهم العيش في أزواج وليس بمفردهم، فإذا كان لديك طائر حبّ واحد، يجب عليك توفير التّفاعل الاجتماعيّ الضّروريّ الّذي يفتقرُ إليه من طائر آخر. كما يتطوّر لدى هذه الطّيور ولاء شديد لحارسها أو رفيقها.
يجب تجنّب وضع أنواع مُختلفةٍ من طيور الحبّ في القفص معًا لأنّها ستتنافسُ على الموارد وقد تتسبّب في العدوانيّة والصّراعات. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تكون الطّيور الأخرى في القفص عُرضةً للإصابة بالأمراض المنقولة عند تعرّضها للمواد الحيويّة المُتراكمة من قِبل الطّيور الأخرى، لذلك يجب أن يتمّ وضع الأزواج المُتوافقة فقط معًا في نفس القفص.
تُعتبرُ طيور الحبّ من الطّيور النّشطة والحيويّة وغالبًا ما تُثرثرُ طوال اليوم، ومع ذلك، فهي قد تختبئُ في صندوق العشّ الخاصّ بها في القفص عندما يحدث شيء مُفاجئ أو تشعر بالخوف أو البرد.
يُمكنُ لطيور الحبّ أن تكونَ حساسةً للتغييرات في البيئة، لذلك يجبُ توفير بيئة هادئة ومُريحة لهم لتعزيز صحتهم النّفسيّة والعاطفيّة.
6- تدريب طيور الحبّ
يُمكنك إذا كنت ترغب في ترويض طائر الحبّ، أن تشتري من البداية طائر حبّ صغير مُدرّبًا جاهزًا على أن تقوم بتربيته يدويًا بنفسك.
يتطلّب تدريب طيور الحبّ الكثير من الوقت والجهد، لكنّه يستحقُ ذلك، لأنّ الطّيور الّتي يتمّ تربيتها يدويًا تُصبح عادةً أكثر وِدًّا ومرونةً وسهولةً في التّدريب.
ويمكن تعليمهم العديد من الحيل وتقليد أصوات مُختلفة، كما أنّه يُمكنهم تطوير رابطة قويّة بينهم وبين المُربّي الّذي يتعاملُ معهم بانتظام.
يُمكن لهذه الطّيور تعلّم الحركات والحيل البسيطة، مثل الجلوس على الكتف أو الرّقص على الإيقاع، لكن ليست جميع طيور الحبّ قادرةً على التّحدّث أو تعلّم الكلمات.
يمكن بالتّدريب المُناسب، أن تصبح طيور الحب مروَّضةً وتتعلّم سلوكيات ومهارات جديدة، ولكن لا تنسَ أنّ العمل مع الطّيور يحتاج إلى صبر ومُثابرةٍ، وقد يستغرق الأمر بعض الوقت لتحقيق النّتائج الّتي تريدها.
7- النّشاطات الّتي يمكن القيام بها مع طيور الحبّ
يُعدُّ اللّعب مهمّةً كبيرةً في حياة طائر الحبّ، لذا يجبُ عليك تزويد طائرك بأنواع مُختلفةٍ من الألعاب وتبديلها بين الحين والآخر لتجنّب الملل.
يجب أن تكون الألعاب آمنةً ولا تُشكّل خطرًا على طائرك، ولا ينبغي أن تحتوي على أجزاء صغيرة يمكن ابتلاعها بسهولةٍ وتسبّب الاختناق.
ينبغي ألّا تنسَ أنّ طائر الحبّ يحتاج إلى التّفاعل والاهتمام من قِبلك، فتحدّث إليه وقُم بتدليله بشكلٍ مُنتظّم لتعزيز الرّابطة بينكما. وأخيرًا، يجب أن تستشير طبيبًا بيطريًا مؤهّلًا إذا كنت تشعر بأنّ طائرك لديه مشكلة صحيّة أو سلوكيّة.
8- المشاكل والأمراض الّتي يمكن أن تواجه طيور الحبّ
يجبُ على أصحاب طيور الحبّ التّعرّف على علامات المرض، والّتي تشمل التّقلّص وفقدان الشّعر، وظهور الرّيش الفاتح والسّائل في العينين والأنف.
يُمكن أن تؤدّي إصابة طيور الحبّ بالمرض إلى التّنفّس غير الطّبيعيّ، والنّوم الزّائد، والتّغيير في السّلوك اليوميّ، بما في ذلك القلق، والإهمال في تناول الطّعام، كما يُجبُ مُلاحظة فضلات طيور الحبّ أيضًا، وإذا كانت غير طبيعيّة، فهي تشير إلى وجود مُشكلة. وبالإضافة إلى ذلك، يجبُ الانتباه إلى الشّكل والحركة، وإذا كان الطّائر يتحرّك بشكل غير طبيعيّ أو لا يستجيب للمُحيط، فهذا قد يُشيرُ إلى المرض.
تُعدّ الإصابات النّاتجة عن القتال، ومرض المنقار، وريش البسيتاسين، وفيروس الورم المُتعدّد والخميرة، وجُدري الطّيور، والإنفلونزا المعويّة، والكوكسيديا، وأمراض الجهاز التنفسيّ، والإسهال من بين الأمراض الشّائعة الّتي تصيب طيور الحبّ.
يجبُ على أصحاب طيور الحبّ الذّهاب إلى الطّبيب البيطريّ على الفور، حتى يتمّ تشخيص الحالة والبدء في العلاج المُناسب.
هل هناك اطعمة سامة لطيور الحب؟
8 خطوات لتربية طيور الحبّ النّاجحة
نُدرج فيما يلي 8 خطوات لتربية طيور الحبّ النّاجحة:4https://africanlovebirdbreedingtips.blogspot.com/2019/05/8-steps-to-successful-lovebird-breeding.html?m=1
- إعداد قفصٍ واسعٍ ومُناسب ومريح لتربية طيور الحبّ.
- يجب الحرص على شراء طيور الحبّ في أزواجٍ وليس طائرًا واحدًا بمفرده، ويكونا زوجين قادرين على التّواصل والإنتاج منذُ البداية.
- تعليق أو وضع صندوق العشّ داخل قفص طيور الحبّ في موقع مُناسب للطيور.
- منح طيور الحبّ أنواعًا خاصّةً من التّغذية لزيادة الشّهوة لديهم.
- يجبُ التّأكّد من تبديل مياه الشّرب في وعائها بقفص طيور الحبّ بانتظامٍ وبشكلٍ دوريّ للحفاظ على صحّتها ومنع تراكم البكتيريا بها.
- تثبيت مصباح نيون ذو ضوءٍ أبيضٍ بالكامل على قفص طيور الحبّ لمنحهم الإضاءة الصّحيّة ليلًا.
- يجبُ الحرص على وضع طيور الحبّ في أزواجٍ معًا في نفس القفص، وليس طائرًا واحدًا بمفرده.
- توفيرُ المُكمّلات الغذائيّة اللّازمة لسرعة وسهولة التّزاوج ووضع البيض سريعًا لطيور الحبّ.
افضل انواع الطعام المناسب لطيور الحب
ماهي أفضل نسبة رُطوبة لتربية طيور الحبّ؟
تُعدّ أفضل نسبة رُطوبة لتربية طيور الحبّ هي النّسب بين 40% و60%.5https://poultryhealthtoday.com/mobile/article/?id=6891
7 طرق للعناية بطيور الحب واكثر
كم مرّة تتكاثر طيور الحبّ في السّنة؟
تعتمدُ طيور الحبّ على وضع البيض ما بين 5-6 مرات في العام للتكاثر، وتتراوحُ الكميّة الإجماليّة بين 30-35 بيضة في العام إذا لم يُربّوا صغارًا.
يحتاج طائر الحبّ إلى فترةِ حضانةٍ تدوم حوالي 25 يومًا بعد وضعه مخلبًا من البيض، حيث ينمو ويتطوّر الجنين في هذه الفترة.6https://peteducate.com/how-often-do-lovebirds-lay-eggs/
4 طرق للتخلص من رائحة الطيور في المنزل
كيف يُمكن جعل طيور الحبّ تتكاثرُ بشكل أسرع؟
يُمكن جعل طيور الحبّ تتكاثر بشكلٍ أسرع من خلال القيام بوضع ذكر وأنثى في أقفاص مُنفصلة ومُجاورة لبعضهما البعض. وبعد مرور يومين، يُمكن نقل الطّيور إلى نفس القفص لتمكنّهم من التّزاوج وتكوين العائلة.
يُنصَح باستخدام مواد تعشيش لتشجيع الطّيور على بناء عشها داخل القفص، ويُمكنُ استخدام القش أو الفراش النّباتيّ كمواد تعشيش.7https://www.wikihow.com/Breed-Lovebirds
طيور الحب 9 انواع رائعة الجمال
هل من السّهل تربية طيور الحبّ؟
نعم، يُعتبرُ من السّهل تربية طيور الحبّ نسبيًا، على الرّغم من التّحدّيات المُرتبطة بتربيتها، من خلال إقران الطّيور والعناية ببيضها.
يمكن أن تتسبّبُ تربية طيور الحبّ لأغراض الحيوانات الأليفة في ظهور طفرات لونيّة عديدة في أجسادها، والّتي قد تختلف عن اللّون الأخضر الأصليّ الّذي تتمتّع به في البريّة.8https://imparrot.com/lovebirds-breeding/
ما هي مشاكل تربية طيور الحبّ؟
تتمثّلُ مشاكل تربية طيور الحبّ في مُحاولة طيور الحبّ التّزاوج بشكلٍ غير مرغوبٍ فيه في بعض الأحيان، ممّا يزيد من خطر المعارك الشّرسة.
تصبحُ حماية الأعشاش والصّيصان أولويةً قصوى لطيور الحبّ، وتتحوّل إلى كائنات حذِرةٍ ودفاعيّةٍ حتى لو كانت تتّصف بالودّ الدائم. وبالتّالي، يُمكن أن تظل الطّيور عدوانيّة تجاه النّاس طوال فترة التّكاثر.
يُعتبرُ العقم أيضًا أمرًا مُحبطًا بشكلٍ خاص لأصحاب الطّيور الأليفة.9http://blogs.thatpetplace.com/thatbirdblog/2015/01/28/lovebird-breeding-problems-cautions-small-parrot-breeders/
9 من اخطر انواع الأفاعي في العالم
نرجو لكم كل الفائدة من قراءتكم لـ معلومات عامة عن تربية طيور الحب